سميحة أيوب: «الكتابة تغيرت.. فيه ناس بتتكلم عن الحرية وتنقد بقلة أدب»

الفنانة القديرة سميحة أيوب
الفنانة القديرة سميحة أيوب

 قالت الفنانة القديرة سميحة أيوب أن عجلة  "الفن الأصيل" لاتتغير وأن ذلك لا يختلف بمرور الزمن وتعاقب الأجيال فن بالأساس هو عملية إحساس ورسالة وعملية تنويرية ومن خلال تلك الرسالة وهي حضارية وسياسية واجتماعية وكافة الأشكال.

ورداً على سؤال الاعلامية الحديدي هل تغير نمط الكتابة الآن مقارنة بالسابق أجابت سميحة أيوب في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة "على شاشة" ON " قائلة: "بالفعل الكتابة تغيرت.. كنا زمان بنقف على خشبة المسرح نقول رسايل حتى لو كانت سياسية وكنا ننقد النظام بحب مش بقلة أدب.

وأضافت فيه ناس بتتكلم عن الحرية وتنقد بقلة ادب إحنا كنا بنقف زمان وننقد نقداً لاذعاً بحب للبلد مش بقلة أدب.

وتعليقاً على الجدل الذي صاحب إعلان الفنانة إلهام شاهين تقديم  مسرحية " المومس الفاضلة " للكاتب المسرحي جان سارتر والتي قدمتها أيوب في حقبة الستينيات قالت " كل اللي اعترضوا لم يقرأوا المحتوى طبقوا الآية الكريمة " لا تقربوا الصلاة "بس ولم يكملوا و"أنتم سكارى" الناس المعترضة دي في دماغهم محتوى آخر بعيداً عن رسالة المسرحية الأصلية وهي رسالة إنسانية بالأساس".

وأشارت إلى أنها عندما قدمت المسرحية في الستينيات شعرت بالقلق وقتها لكونها صغيرة في سن قائلة: "كنت صغيرة في السن وناقصة ثقافة وكنت وقتها مؤمنة بالادوار الخفيفة زي سندريلا والحب وغيره وقلت مش عايزه الدور ده".

وتابعت: لما قرأتها عدة مرات اقتنعت لأني لمست وجود معنى إنساني عظيم جواها  القراءة الاولى كانت هشة ولم أشكل موقف منها".

وبينت أنها عندما قدمت المسرحية حينها أثار ذلك إعجاب الجماهير والكتاب والمثقفين لدرجة أن السياسي خالد محي الدين كتب صفحة ونصف عن المسرحية وعن رسالتها وذكر فيه أن المسرحية رسخت  قيماً جعلته يرافق أولاده لمشاهدة المسرحية والتعلم منها قائلة: "رسالتها أن هذه السيدة العاهرة صاحبة رسالة فاضلة أكثر من السيناتور المجادل".

وحول إصرار الفنانة إلهام شاهين على إسم المسرحية بعد الجدل قالت: "جعجعة بلا طحين" ودوري في المسرحية ده كان حجر زاوية في مسيرتي الفنية التي بدأت بعدها أقدم الأدوار الصعبة والمركبة  التي تتطلب جهداً ودراسة".